في يوم 8 مايو 2007 تكاتف مدوني جيران ولمدة أسبوع وقاموا بعمل الإضراب الأول لهم حول قضية هامه ألا وهي مساعدة مرضي الكبد وعرقلة العقار المصري الذي توصل إليه طبيب مصري يحب وطنه للقضاء على فيروس الكبد الوبائي ( سي ).. وكان اقتراحي هو جعل يوم 12- 5 – 2007 وهو اليوم الذي تم فيه الإضراب الأول لمدوني جيران اليوم العالمي لمواساة مرضى الكبد في العالم وخاصة في مصر واخترت هذا اليوم لأنه يوم عيد ميلاد أخي خالد الصاوي وهو احد مدونى جيران المرموقين والجادين في كتاباتهم والذي يعانى من هذا المرض شفاه الله وعافاه .. والذي حمل قضية مرضى الكبد على عاتقه ووقف في نقابة الصحفيين المصرية ونشر بيانا باسم المدونين العرب على موقع جيران وتحدث باسمهم أمام كاميرات التليفزيونات الفضائية والجزيرة مباشر لتوضيح المعاناة التي يعانيها مرضى الكبد ونتج عن ذلك أن تفاعلت جريدة الجمهورية ونشرت عن الموضوع وتفاعلت أجهزة الدولة وقامت السيدة سوزان مبارك عمل مهرجان في استاد القاهرة لصالح مرضى الكبد ثم قام بعمل مؤتمر ببني سويف شارك فيه حزب التجمع حول نفس الموضوع وشكر فيه المدونين العرب على موقع جيران وهو مازال مستمرا في تحين أي فرصة لتوصيل معاناة مرضى الكبد للجماهير والذي يصل عددهم إلى أكثر من سبعين مليون في العالم ويصل عددهم في مصر فقط أكثر من خمسة عشر مليون مريض
هذا و لكى نثبت لأنفسنا أولا وللعالم ثانيا أننا لا نكتب من أجل الترف ولا التسلية . وأن عالم التدوين يخلق صحافة حرة ناضجة هدفها خدمة الشعوب والنهضة بها و التضافر لحل أزمة الملايين من مرضي الكبد في مصر
ونعيد طرح نفس السؤال والذي لم نجد له إجابة حتى اليوم:
لماذا تتباطأ وزارة الصحة المصرية في إجازة العقار الجديد لعلاج مرضى فيروس ( سي ) ؟
هل لمافيا العلاج دور في ذلك ؟
اتمنى المشاركة من كل مدونى جيران حتى نتوصل إلي إجابه!!!!!
ودائما لنتذكر يوم 12ـ 5 من كل عام كيوم عالمي للتضامن مع مرضى الكبد
كل عام والأستاذ خالد الصاوى بكل الخير والصحة والعافية .. وميلاد سعيد
ودعواتى لكل مرضي العالم بالشفاء.